Tweet لمن لا يعرف خان أكاديمي Khan Academy (أو أكاديمية خان) هي عبارة ...

كما توقعنا بأنه خلال أيام كأس العالم, فإن الضغط سوف يكون كبير على الشبكات الإجتماعية مثل فيس بوك و تويتر, و بما أن فيس بوك دائماً في جاهزية لتحمل هذه الإستخدام الكثيف, يبدو أن تويتر ما زال يعاني من مشكلة الإنهيارات المتعددة, فمنذ بدأ كأس العالم و المرات التي أنهار فيها الموقع كثيرة, خاصة في وقت المباريات المهمة, و اليوم دخل تويتر في متاهة لا نهائية, و ظهرت العديد من المشاكل الغريبة, مثل تكرار الرسائل أكثر من مرة, و عدم ظهور رسائل الذين تتابعهم, و مع أن هذه الإنهيارات هي بسيطة و لكنها تؤثر على تجربة المستخدمين الإجتماعية, فهم لا يهتمون بتويتر بقدر إهتمامهم بتواصلهم الدائم مع أصدقائهم, لذلك وجود أي بديل لتويتر قد يكون هو الحل, و فعلاً هناك بدائل عديدة تشبه خدمة تويتر مثل خدمة ميمي من ياهو, و لكن من خلال متابعتنا للوسط الإجتماعي عبر الشبكة, إستغربنا عدم معرفة الكثير من مستخدمي تويتر العرب بالخدمة العربية الشبيهة بتويتر التي تُدعى: وت وت , و هي خدمة تدوين مصغر مشابهة تماماً لتويتر, و من تجربتنا لها فهي تعمل بشكل جيد, لذلك رأينا أن نستخدمها جنباً إلى جنب مع تويتر و يمكن للمجتمع العربي أن يستخدمها في حال حدوث إنهيار لتويتر.

كتبنا كثيراً مسبقاً عن دور الشبكات الإجتماعية في تقريب و تسهيل التواصل بين أفراد المجتمع في مختلف الظروف, و لكن عند المخاطر, تبرز أهمية هذه الشبكات الإجتماعية بشكل واضح, و رأينا كيف كان الجميع يرسل ما يحدث في نفس اللحظة عند حدوث زلال ميكسيكالي و كيف أن قصته رويت عبر تويتر, و أيضاً في أمطار الرياض الأخيرة, تعاون الجميع في سبيل إخبار بعضهم البعض بأماكن الخطر و الزحام ليتجنبها باقي المستخدمين .

أعتقد البعض أن مواضيعنا الاخيرة عن فيس بوك هي إعلان بأننا غير محبين لهذه الشبكة الإجتماعية أو نحن ضدها, و لكن لو علموا كم إستفاد مستخدمي فيس بوك أنفسهم من هذه المواضيع و حافظوا على خصوصيتهم من خلال مواضيعنا! و مواضيعنا المثيرة للإهتمام أو الجدل التي نقوم بطرحها دائماً أو التي طرحناها مؤخراً مثل "غزة تحت الحِصار و تويتر...ياللعار" و "هل هي نهاية أمجاد الأيفون؟" و "ما كل هذه الضجة يا جوجل" انتشرت كثيراً بين مستخدمي الفيس بوك, بدون أن يكون هناك صفحة مرجعية لهذه المواضيع ليعلنوا عن أرائهم بها هناك أيضاً, لكنهم أيضاً تفاجئوا بعدم تواجد صفحة لنا هناك لينضموا إليها و على الأقل لكي ينشروا مواضيعنا بين أصدقائهم ليستفيدوا هم منها أيضاً.

علمنا أن العدو الصهيوني الإسرائيلي لن يدع أسطول الحرية المتجه إلى غزة لفك الحصار بسلام, و نجن كتقنيين, نتابع ما يحدث من بعد و نساعد بكافة الطرق الممكنة لمساعدة أخواننا الأبطال, و المتابعة عن قرب تكون بالنسبة لنا, من خلال الشبكات الإجتماعية, و بما أن المتابعة عبر فيس بوك صعبة للغاية و أيضاً تضامناً مع يوم الإقلاع عن فيس بوك, لجأنا إلى تويتر, خدمة التدوين الفورية السريعة, و تتميز بالإنفتاح و حرية الكلمة المكتوبة و المواضيع التي تتكرر بين المستخدمين, تظهر في الصفحة الرئيسية لتويتر فيما يسمى "تريند" و هي أشهر المواضيع التي يتكلم عنها الجميع الآن, فمثلاً في كأس العالم, سوف ترى اسماء الفرق التي تلعب خلال المباراة, و حتى اسم لاعب معين إن تميز خلال المباراة و ذلك من حديث الناس عنه عبر تويتر, أي ببساطة, إنها القضية التي يتكلم عنها الجميع حالياً, في هذه اللحظة, أو في هذا اليوم, أو حتى في هذا الشهر.

قام المطورون في تويتر بتغيير طريقة إنتقاء المواضيع الشائعة بين المستخدمين أو ما يسمى بالـTrending Topics و ذلك لتصبح واقعية أكثر و تركز على ما يتكلم عنه الجميع الآن فعلاً أو ما يحدث بأمر طارئ, بعد أن كانت مركزة بشكل أكبر على إحصاء الكلمات المتكررة و بالتالي عرضها على أنها كلمة أو موضوع شائع.