منذ إطلاق الآيباد الأول وفكرة الآيباد الصغير أو ما يسمي بالـ”ميني” مرفوضة تماماً لدي آبل، وكان ستيف جوبز (المدير التنفيذي السابق للشركة) رافضاً بشكل كلي للفكره وساخراً مما قدمته سامسونج في ذلك الحين من جهاز جالاكسي تاب ذو الـ 7 إنش
ولكن هل تراجع آبل نفسها بعد وفاة جوبز؟ خاصةً إذا وجدت مساحة متاحة لذلك ووجدت فرصة لذلك النوع من الأجهزة اللوحية
فبعد إطلاق جوجل لجهاز نيكسوس 7 والذي لاقي طلباً كبيراً ومتزايداً حتي قامت جوجل بغلق باب الطلب للجهاز ذو سعة 16 جيجا بايت، وهو ما قد يفيد بأن مقاس الشاشة الصغير لا يقف حاجزاً بين المستخدم والجهاز
ويقدم ريان جونز (المهندس والمهتم بالتقنية) رسماً يوضّح فيه تصوّره لوضع الآيباد ميني الجديد إذا ما قامت آبل بتصنيعه، وكما نري فهو يترك مساحة كبيرة لسعره بأسفل الآيباد
وكما نري فالمساحة تحت 400 دولار كافية لاستيعاب جهاز جديد يبدأ سعره من 200 إلي 300 دولار (علي سبيل المثال) ولكن بمواصفات متواضعة بالتأكيد
وهذا ما لمّح له تيم كوك (المدير التنفيذي الحالي للشركة) خلال كلامه عن أسعار الأجهزة والنظام التقليدي المتبّع لدي الشركة كذلك منذ عام 1997، حيث تبدأ كل عام في إصدار نسخة جديدة من الجهاز عند نفس السعر، وتبدأ النسخة السابقة من أقل من هذا السعر بـ 100 دولار فقط
فهل سيقوم كوك بتغيير ما اعتادت عليه آبل لمدة 15 عام تقريباً أو أكثر؟ وهل سيكون هناك مبيعات للجهاز بقدر ما توجد للآيباد الحالي؟ شاركونا برأيكم