ذكر تقرير جديد لدي جريدة وول ستريت مؤخراً بأن جوجل قلِقَة في الفترة الأخيرة من تقدم شركة سامسونج وزيادة مبيعاتها واستحوذاها علي سوق أندرويد وسوق أنظمة الهواتف الذكية أيضاً بنسب متزايدة وبشكل سريع
وذلك بالرغم من أنه منذ التعاون الأول بين جوجل وسامسونج في عام 2010 وإطاق أول هاتف ضمن سلسلة جالاكسي إس وشركة سامسونج تجني ملايين النسخ المُباعة من الهاتف ومع كل هاتف جديد ضمن السلسلة، وجوجل أيضاً تجني أرباحاً ليست من استخدام نظام أندرويد المفتوح والذي تعطي رخصته مجاناً، ولكن من عوائد الإعلانات علي هواتف أندرويد عموماً
وتبلغ نسبة عوائد شركتيّ آبل وسامسونج من الهواتف الذكية 98% من السوق، فيما تتقاسم الـ 2% المتبقية بين شركات HTC، سوني، إل جي وغيرها
وبحسبما يذكر التقرير فإن ما يخيف جوجل هو أن تقوم سامسونج بإطلاق نسخة خاصة بها من نظام أندرويد كما هو الحال لدي أمازون في جهاز كيندل فاير، فتقلّل نسبة الإعلانات لديها فلا تدر الأرباح علي جوجل كما اعتادت
ولكن لا تزال لدي جوجل فرصة مع شركة موتورولا للهواتف والتي اشترتها في صفقة بـ 12.5 مليار دولار من قبل، وتحاول جوجل في هذا الاتجاه منذ فترة بإطلاق جهاز نيكسوس 7 لدي آسوس وهاتف نيكسوس لدي إل جي، وهناك أخبار عن هاتف جديد باسم X phone لعله يكون من نصيب موتورولا هذه المره
وبالرغم من تهنئة أندي روبين (مدير قسم أندرويد بجوجل) لشركة سامسونج مؤخراً علي ما حققته من نجاحات متتالية ومبيعات، إلا أن تقرير وول ستريت يصف العلاقة بين الشركتين بأنها متزايدة في التعقيد والإضطراب بسبب تطور سامسونج المتزايد
حيث أن سامسونج كانت قد باعت 215.8 مليون هاتف ذكي في العام الماضي أغلبهم يعمل بنظام أندرويد بالطبع، وهو ما يمثّل 40% من السوق، ويأتي في المرتبة الثانية من مصنّعي هواتف أندرويد شركة هواوي بنسبة 6.6% فقط وهو فارق كبير يؤكد ما ذكره التقرير من تخوفات جوجل الحالية، بل والمستقبلية أيضاً